قبل يومين من الموعد المفترض لزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين الى بيروت، صعّد جيش الاحتلال واستهدف العاصمة بيروت مجددا بالتزامن مع اعتداءاته على الضاحية الجنوبية والجنوب .

وبرز اغتيال مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمدعفيف ومعاونه محمود الشرقاوي في مركز حزب البعث في رأس النبع.

ولفت الأمين العام للبعث في لبنان علي حجازي، الى انه لم يكن داخل المركز حيث كان يعقد عفيف اجتماعا مع عدد من الشخصيات.

من جهة أخرى، تواصلت حملة المؤيدين للحزب على الجيش اللبناني الذي لم يسلم اليوم من الاعتداء على عدد من عناصره في قرية الماري في حاصبيا.

هذا الواقع دفع بعض المحللين الى اعتبار ان نتنياهو يفاوض تحت النار، معتبرين ان الاعتداءات ستزيد خلال الأيام المقبلة لا سيما قبل اعطاء لبنان جوابه على الورقة الأميركية الهادفة الى وقف اطلاق النار ووضع أسس الحل السياسي في المرحلة المقبلة.