#Trend Beirut

خلاف بين وزيري القوات والكتائب بشأن الموقوفين السوريين.. و”ترند بيروت” تكشف سبب زيارة وزير الخارجية السورية الى لبنان

كشفت مصادر خاصة لـ”ترند بيروت” أن زيارة وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني الى لبنان هي لوضع النقاط على الحروف بشأن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية على خلفية دعمهم للثورة السورية.

وتأتي الزيارة بعدما تبين أن هنالك تسويفا من بعض المسؤولين اللبنانيين بشأن التعاون مع سوريا وهو ما لمسته دمشق من خلال اللقاءات التي أجراها مسؤولون في الخارجية السورية كانوا زاروا لبنان مرارا والتقوا وفد اللجنة اللبنانية

التي يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري.

وأكدت المصادر أن هنالك تباينا بين وزير الخارجية والعدل اللبنانيين بمسألة حلّ ملف الموقوفين السوريين، ففي حين يرى الوزير يوسف رجي المحسوب على القوات اللبنانية وجوب التسليم الفوري لكل الموقوفين بسبب تأييدهم الثورة السورية الى دمشق، يفضّل الوزير عادل نصار المحسوب على الكتائب فصل كل ملف على حدى، معتبرا أن هذا الملف من اختصاص وزارته وليس من اختصاص وزارة الخارجية.

وأشارت المصادر الى أن الشيباني يريد أن يسمع بأذنه ما يقوله المسؤلون اللبنانيون وبشكل رسمي كي يُبنى على الشيء مقتضاه، وذلك بملفات عدة أبرزها الى جانب ملف الموقوفين، ترسيم الحدود والتهريب وغيرها من الأمور العالقة.

وتستغرب الأوساط السورية اصرار بعض المسؤولين اللبنانيين على عدم طي صفحة الماضي وتردّدهم بالسير في السكة التي تذهب اليها المنطقة برمتها ما ينعكس ايجابا على لبنان.

ومن المقرر أن يلتقي الشيباني بنظيره يوسف رجّي الذي سيرافقه للقاء رئيس الجمهورية جوزيف عون قبل أن يلتقيا على مائدة الغداء التي سيقيمها رئيس مجلس الوزراء نواف سلام على شرف الضيف السوري الذي لن يزور عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ولفتت المصادر الى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يرفض اعطاء مواعيد لنواب ومرشحين للانتخابات النيابية المقبلة على اعتبار أن رغبته هي التعاون مع لبنان من دولة الى دولة وليس عبر أفراد لهم مصالح خاصة.”

ونفت المصادر نفيا قاطعا ما أوردته احدى وسائل الاعلام عن لقاء بين مسؤول سوري وآخر من “حزب الله” في الضاحية الجنوبية، وقالت ان لقاء كهذا هو في الاحلام على الرغم من تعالي السوريين عن الجراح التي سببها الحزب لهم خلال السنوات الماضية.

كما نفت ما تردد سابقا من أحد المحللين، عن لقاء بين شقيق الشرع ومسؤولين في الحزب.

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *